اكتشف باحثون يعملون في موقع تاريخي في رومانيا قبل البناء الصناعي على سطح الأرض، مقبرة من العصر الحجري الحديث يعود تاريخها إلى 6000 عام في ترانسيلفانيا، وتحتوي بجانب الهياكل العظمية، على أوعية فخارية فوق جماجمها أو أقدامها، والتي يقول الباحثون إنها استخدمت كقرابين في الحياة الآخرة.
وبدأت أعمال التنقيب في المنطقة التي تبلغ مساحتها أكثر من 10000 قدم مربع في يوليو، وتم الكشف مؤخرًا عن العديد من المقابر التي لا تزال تتضمن رفات الموتى، كما تم العثور على حفرة كبيرة في مكان قريب كانت تستخدم لتخزين الطعام، والتي تحولت في النهاية إلى مكب للنفايات حيث يتم التخلص من النفايات المنزلية.
وإلى جانب مستوطنة العصر الحجري الحديث عثر الفريق أيضًا على بقايا حضارة سلتيك عاشت على نفس قطعة الأرض منذ نحو 2200 عام.
وتم اكتشاف المقبرة القديمة في Iclodوهي منطقة في كلوج نابوكا العاصمة غير الرسمية لمنطقة ترانسيلفانيا.
وقال بول بوبيتسو عالم الآثار في متحف ترانسيلفانيا الوطنى للتاريخ، يجب سرد قصتهم وكشفها من خلال مثل هذه الحفريات. من خلال معرفة المزيد عنها، سنعرف المزيد عن أنفسنا، ونحن أول من وضع أيدينا على هذه القطع، بعد آلاف السنين.
وعلى عكس بشر العصر الحجري أحرق السلتيون الموتى ودفنوهم في الجرار، التي دفنت في الأرض جنبًا إلى جنب مع القرابين الأخرى، مثل البضائع المصنوعة من الحديد، وكشفت رومانيا عن العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الحديث على مدى السنوات القليلة الماضية، بما فى ذلك اكتشاف فى عام 2014 حيث وجد علماء الآثار بعض أقدم آثار أقدام بشرية.
المصدر: ديلي ميل