استعراض تطوير المناطق الأثرية والمشروعات الحضارية وتأثير ذلك عالميا

قال خبير الآثار المصرية عمر ذكي إن الاهتمام السياسي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالآثار المصرية، غير مسبوق يشهد عليه حجم المشروعات الأثرية التي دشنتها مصر خلال الفترة الماضية والراهنة والمنظمات الدولية المعنية بالتراث العالمي والآثار.

وأوضح ذكي في تصريحات خاصة أن الدولة المصرية أطلقت سلسلة من المشروعات الأثرية الضخمة في مقدمتها متحف الحضارات الذي تم افتتاحه في أبريل الماضي والذي مثل حدث عالمي اهتمت به مختلف وسائل الإعلام الدولية.

وأضاف خبير الآثار: “كما أن مصر تعمل على قدم وساق في إنهاء مشروعات المتحف المصري الكبير ومتحف العاصمة الإدارية”، متوقعا أن ينبهر العالم بهذين المشروعين بصفحة خاصة.

وتابع: “كما أن الدولة المصرية أطلقت سلسلة من المشروعات والمزارات السياحية الأثرية بالمناطق السياحية مثل العريش وشرم الشيخ والغردقة”، موضحا أن اهتمام مصر بإقامة مزارات سياحية في تلك المناطق مرجعة رغبة الدولة في تعريف زوار مصر للمناطق السياحية الترفيهية على تراث مصر وحضارتها التاريخية.

وأشار ذكي إلى أن مصر أيضا أطلقت سلسلة من المشروعات لتطوير سلسلة من المناطق السياحية في مقدمتها منطقة الأهرامات ومنطقة هرم سقارة والقاهرة الإسلامية والقاهرة التاريخية بالإضافة إلى منطقة طريق الكباش بطول 3 كيلومتر بين معبد الكرنك معبد الأقصر بحيث يتمكن السائح من الترجل على قديمة بين المعبدين في مزار تاريخي وحضاري وفرعوني مفتوح.

 وأكد ذكي أن كل تلك المشروعات سوف تنعكس على معدلات السياحة الوافدة إلى مصر متوقعا أن تشهد معدلات الزيارات للمناطق الأثرية ارتفاعا كبيرا خلال العام المقبل.

ونوه خبير الآثار إلى أن وزير الآثار والسياحة خالد العناني يجري الآن مباحثات مع غرف السياحة في برلين وموسكو وذلك لجذب المزيد من السياح لتلك المناطق متسلحا بحجم المشروعات الضخمة التي أقامتها مصر في مجال تطوير الآثار سواء على صعيد المناطق الأثرية أو المشروعات مثل المتاحف.

واختتم ذكي تصريحاته بالقول: “الاهتمام السياسي بالمناطق الأثرية والحضارة والتراث المصري شهد به الجميع وفي مقدمتهم منظمة اليونسكو”، مؤكدا أن مصر تدخل الدولة الجديدة برعاية فائقة لتاريخها القديم.

المصدر: ahram