ذكرت مصادر محلية في مدينة إدلب اليوم السبت، أن عناصر من “الأوزبك” التابعين لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، اقتحموا متحف إدلب وكسروا التماثيل الأثرية والصور الجدارية والفسيفسائية.
وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، فإن حادثة التخريب والتكسير جاءت دون معرفة الأسباب والدوافع لذلك، وبدون أن يصدر أي رد رسمي من قبل إدارة المتحف التابعة لـ”حكومة الإنقاذ”.
والجدير بالذكر أن معظم القطع الأثرية في متحف إدلب تعرضت للنهب مرات عدة، وفقد قسم كبير من الرقم الإيبلائية، وذلك منذ دخول “جيش الفتح” إلى إدلب في مارس/ آذار 2015، وفُرضه طوقًا أمنيًا حول مبنى المتحف دوار المحراب.
ويتهم المواطنون القوى العسكرية بنقل القطع الأثرية إلى مكان مجهول، بعد سيطرتهم على المدينة، كما تعرض المتحف لقصف من قبل القوات الحكومية، ما ساعدَ أيضاً في نهب المتحف.
وأعاد متحف مدينة إدلب فتح أبوابه في منتصف أغسطس/ آب 2018، وعرض جزءاً صغيراً من مقتنياته بعد نحو خمس سنوات من إقفاله، لم يسلم خلالها من القصف وأعمال السرقة والنهب، وفق ما يؤكد مسؤولون محليون.